أحبة كوينين يصنعون الفرح … لتحلق في السماء العاشرة (1)
كتبهاaissa ، في 27 ديسمبر 2010 الساعة: 00:39 ص
احتضنت مدينة كوينين بولاية الوادي على مدار أربعة أيام الندوة الفكرية محمد العيد آل خليفة وقد عالجت محورا رئيسا تناول " الفكر السياسي عند جمعية العلماء المسلمين قبل الاستقلال " من 19إلى 22 من الشهر الحالي بحضور جمع من الأدباء والمفكرين
الزين … يزيّن الصفحة العاشرة من ديوان كوينين
بحضوره القوي والبارز نشط باقتدار الإعلامي والشاعر محمدالزّين ربيعي جلسة الافتتاح الطبعة العاشرة لندوة محمد العيد آل خليفة بحضور السلطات الولائية والمحلية وجمع من المبدعين والمثقفين والمفكرين والفنانين قدموا من أربعة عشر ولاية إلى جانب الحضور اليمني والتونسي خلال هاته الطبعة . غير أن التقصير الذي طال الندوة إعلاميا عوضه تفاني أعضاء الجمعية واستمراريتهم في العمل على إنجاح الملتقى بشتى الطرق وعلى رأسهم الشيخ الشاب : عبد العزيز بلعبيدي.
الباحثون الشباب يبهرون بأطروحاتهم الحاضرين ويفتحون نوافذ جديدة على فكر جمعية العلماء
قلما يحتكر المنصة في كل المواعيد الشباب المتقدون فكرا وإبداعا كما فعلوا في كوينين التي تنبض شبابا .أليست المدينة التي الهمت شاعرنا سليمان جوادي فنظم رائعته في كشف محاسن هاته العذراء التي أغوت شعراء يصعب عدّهم فهاموا ينشدون ودّها .
استطاع الباحثان الدكتور عبد الغني خشة والأستاذ محمد الحاج ابراهيم الغوص عميقا في الفكر السياسي لجمعية العلماء المسلمين من خلال رجالاتها الذين أسهموا في صناعة القرار السياسي ورسم معالم التوجهات السياسية من امثال الشيخ المؤسس ابن باديس ورئيسها الثاني الشيخ البشير الابراهيمي وأبرز قادتها من أبناء سوف كمحمد الأمين العمودي وحمزة بوكوشة .
كما كان لعضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الحالي السيد محمد العلمي السايحي حضوره البارز وهو الملم بتراث الجمعية ومواقفها من القضايا الوطنية والدولية ، ولعل تعقيبات السيد بلعبيدي عبد العزيز رئيس جمعية محمد العيد آل خليفة ، وهو ممن تتلمذوا في مدارس جمعية العلماء وعايش قادتها وغرف من معينهم ، تجلي ما خفي من منطلق معايشته لتلك الحقبة وأولئك الرجال
وللحدث بقية …ولكوينين سحرها …وللحرف ألقه الذي لا يوصف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire