سطيف تحتضن الندوة المغاربية الأولى للأدب التحرري

  احتضن المتحف الأثري بسطيف الندوة المغاربية الأولى للأدب التحرري بحضور وفد من تونس الشقيقة وعدد من المبدعين والباحثين الجزائريين وذلك يوم الخميس 28 جوان 2012 من تنظيم جمعية النبراس الثقافي بسطيف وبمساهمة لجنة الحفلات لبلدية سطيف ومديرية الثقافة لذات الولاية

قبل الافتتاح الرسمي للندوة المغاربية برمج القائمون على النشاط أمسية شعرية بالمسرح الجهوي من تنشيط الأديب علاوة كوسة وبمشاركة الوفد التونسي ممثلا في: محمد عيسى المؤدب ، سوسن بكار و محمد عمار شعابنية ومن اليمن السعيد: عصام واصل أما من الجزائر فنذكر : بشير ضيف الله ،حسين لرباع الشاعرة جميلةعظيمي زيدان والبشير بن عبد الرحمن ، وعبد الرحمن لخضاري وعبد الحليم مخالفة وعلي طرش
أما اليوم الثاني فقد استهل بعرف النشيد الوطني الجزائري ليتناول بعدها رئيس جمعية النبراس الثقافي السيد : نبيل غندوسي الكلمة معلنا الافتتاح الرسمي للندوة مفسحا المجال واسعا امام المداخلات النقدية إذ تناول الناقد التونسي محمد عيسى المؤدب موضوع (الرفض والتجاوز في الشعر المغاربي : هذا ملكوتي للمكي الهمامي وزغرودة الماء لنور الدين طيبي أنموذجا )أما الدكتور الزبير ذويبي من سطيف فقد تناول موضوع (الثورة الجزائرية في الشعر الليبي ) أما لميس سلوى مسعي من عنابة فقد ركزت على ( الثورات التحررية في الأدب )بينما حاول محمد رابحي من عنابة طرح عدد من الاشكالات التي تدعو إلى ( الوحدة الأدبيةالمغاربية )، هذا وقد كان البوعزيزي حاضرا بما يمثله من رمزية ثورية من خلال مداخلة الدكتور اليامين بن التومي من جامعة سطيف ( الثورة والجسد : البوعزيزي كائنا شعريا )ليفتح بعدها باب النقاش للحاضرين الذي كان لتعقيباتهم وتساؤلاتهم الأثر البارز في إثراء الندوة التي ادراها الأستاذالجامعي والشاعر ناصر معماش باقتدار
ولأن الشعر ديوان العرب فقد شهدت قاعة متحف الأثري أمسية ثانية نشطها عدد من الشعراء الذين قدموا من مختلف ولايات الجزائرفمن البرج حضر : مروان سهيلي وعيسى بن محمود ومحمد الصديق بغورة وأحلام سعيداني وأمينة مجورة أما من الجلفة فقد حضر عبد الرحمن لخضاري والبشير ضيف الله وحميدة سالم ومن المسيلة عيسى ماروك والبشير بن عبد الرحمن وشبيح عبد الحميد ومن قسنطينة : محمد لمين حجاجي ووافية بن مسعودرقية لعوير ومن قالمة حسين لرباع وعبد الحليم مخالفة وعلي طرش وثلجة عمايرية ومن سكيكدة : عاشور بوكلوة أما سطيف حاضنة النشاط فقد كان لشعرائها الحظ الأوفر من خلال قراءات عدد من الشعراء يتقدمهم قيس الراهم وسليمة ماضوي والطيب طهوري ولخضر مخلوفي ونبيل دحماني وحسان عبابسة و لخضر بغدادي نبيل غندوسي وعلاوة كوسة وعبد الكريم العيداني ليختتم اللقاء بتوزيع شهادات شرفية على الوفود المشاركة وكذلك توزيع منشورات مديرية الثقافة وجميعية النبراس وهي مبادرة دأبت عليها بعض المديريات في عدد من الولايات التي تتكفل بطبع المداخلات النقدية والأعمال الأدبية المشارك بها في الملتقيات التي تنظمها .