اختتام الملتقى الأول لقصيدة النثر ……. قالمة تحتفي بالابداع

قالمة المدينة الحالمة المسكونة بالجمال فتحت أبوابها واحتضنت الشعراء والشعر كما الربيع الذي غفا على راباها فضمت الجمال إلى الجمال

على مدار ثلاثة أيام (28-29-30 مارس 2011) كانت قالمة قبلة الابداع هام بها الشعراء حبا فتفتقت قرائحهم عن قصائد لم تقل إلا فيها وفتحت حدائق حسنها لهم فسحرهم جمالها .
تعتبر مبادرة اتحاد الكتاب الجزائريين - فرع قالمة رائدة في اختيار موضوع الملتقى الذي احتفى بقصيدة النثر هذا الجنس الأدبي الذي لازال يبحث عن موطئ قدم له في الجزائر ، وقد كان لمداخلات الأستاذة المحاضرين " الناقد فيصل الأحمر ، الأستاذ نهاد مسعي ، حياة بوخلط والأستاذة غزلان هاشمي "الذين أثروا الموضوع من خلال التطرق لأهم الجوانب النظرية التي تتناول موضوع قصيدة النثر ، وسجل حضور الشاعر عبد الحميد شكيل الذي يعد من الأسماء البارزة التي لها باع في هذا المجال الأثر الإيجابي في إنجاح الملتقى .
وعلى هامش الحفل الختامي أعلن عن نتائج المسابقة التي أقيمت إحتفاء بقالمة / جمالية المكان وكانت المرتبة الأولى للشاعر جمال بن خليفة وحل ثانيا الشاعر والأكاديمي علاوة كوسة اما المرتبة الثالثة فقد تقاسمها الشاعران المتألقان كمال بلقاضي وطارق ثابت الذين منحا جائزتيهما للفنان العازف عبد الرحمن لكحل من بسكرة اعترافا بتميزه وهو الذي رافق الأمسية بمعزوفات على العود أطربت الحضور والشعراء على السواء وقد نشط الحفل الختامي نخبة من الشعراء : سليمة ماضوي ،عدالة عساسلة ،عبد الحليم مخالفة، علي طرشي ،علي مناصرية، لخضر مازوز ،عمي حسان ،نور الدين رقعي، يوسف الباز بلغيث وعدد من مبدعي ولاية قالمة يتقدمهم الشاعر حسين لرباع مبدعا ومنشطا وموجها لنخبة من المبدعين الشباب الذين حملوا على عاتقهم تنظيم النسخة الأولى من الملتقى لتظهر في حلة بهية، إلى جانب حضور نائب رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين نور الدني طيبي وعلاوة جروة وهبي وحسين تومي
هذا ويسجل الجهد الدوؤب لاتحاد الكتاب الجزائريين - فرع قالمة الذي يسعى جاهدا لتنشيط المشهد الثقافي من خلال العديد من الفعاليات الثقافية ، إذ يجري الاعداد للملتقى الوطني للشعر النسوي نهاية شهر أفريل وبدعم من مديرية الثقافة .